قال الدكتور علي الرباعي
كلما رتّبَ الثلاثاءُ صُبحي
نهضَ القلبُ عاشقاً أبديا
قال هيا نمضي لأجملِ وعدٍ
قلتُ لبيك …يا قلبي هيّا
وجاريته أنا على نفس الوزن والقافية
يا نديا كان بالقلب نديّا..
فاض بالشعر لنا لحنًا شديّا..
لثّلاثاءِ يغني لحن شوقٍ..
فيه للحب موعدًا سرمديّا..
ويلبي دعوة الشوق لقلب ..
قد غشاه الشوق غشوًا قويّا..
ليتني أدرك ما تهفو إليه..
عندما قد قلت : يا قلبي هيّا..
فأنا أهفو لوجدان تعدى..
سحرها قلبًا من الأشواق حيّا..
لثّلاثاء في فؤادي ذكرى..
لم تزل تشعل نار الوجد فيّا..
كلما قلت فؤادي صار حرًا ..
ونقيًا لم يزل يمضي تقيّا..
حاصرتني ذكريات ليس فيها..
من ثلاثاءِ العنى شيئًا نقيّا ..
وتماثلت إلى أمرٍ غريبٍ..
يشبه السحر إذا كان عصيّا ..
فإذا كنت تهفو لوعدٍ جميلٍ..
فأنا أهفو إلى من كان حرًا أبيّا ..
لا يقيده في الصدر حب وشوق..
يتغذى على الذكر بكرة وعشيّا..
ويعيش الثلاثاء كيوم جميل ..
لا يكدره موعد من كان شقيّا ..