تهنئة شعرية

 

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لعام 1446 تلقيت هذه التهنئة الشعرية من أخي الدكتور جمال الحمداء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى سعادتكم أخي الغالي دكتورَنا أبا رامي

إنِّي لأفرحُ بالمناسبةِ التي

تأتي تُجدِّدُ بالكرامِ تواصُلا

نُهدي التهاني والسلامَ معطرًا

للرائعين الأكرمين منازِلا

 

فمباركٌ شهرٌ كريمٌ طَيِّبٌ

ربَّاهُ أكرمهمْ بخيرٍ أجزلا

بارك لهم في ذي الحياةِ سعادةً

واجعل لهم دارَ النعيمِ الأجملا

جمال بن حمد الحمداء

ورددت على الدكتور جمال بهذه الأبيات التي أرسلت إليه مطلعها ،، ثم أتممتها بعد ذلك .

أهلًا بمنْ قدْ كانَ خيرَ مُواصلا

ممنْ بنى في القلبِ أسمى مَنزلا

هنئتَني يامنْ تمكّنَ شاعرًا

يهدي الأحبةَ شِعرَهُ مُتفائلا

وأنا أُهنئكمْ بِدَوري دَاعيًا

يُباركُكم ربّي لتِصبح مَؤلا

رمضانُ هلَّ وأنتَ في إهلالِه

بدرٌ أضاءَ مع البدورِ وهلّلا

فتقبلوا مني تحيةَ مؤمنٍ

فجمالُ شعرِكَ ياجمالُ مُجَمِّلا

رمضانُ هلَّ هلالُه مُتساميًا

وبدى بإهلالِ الهلالِ الأجملَ

شهرٌ كُتبْ للصائمينَ صيامُه

للفوزِ بالجناتِ أجرًا مُجْزلا

فمباركٌ شهرُ الصيامِ حُلولُه

ومباركٌ شهرُ الصيامِ مُبجّلا

أدعو الكريمَ يُعينُنا لِصيامِهِ

صومًا يسيرًا عابقًا مُتقبّلا

ويُعينُنا لِنقومَ فيه تَطوعًا

وقراءةَ القرآنِ فيه مُرتّلا

ويزيدُ ربُّ العرشِ فيه تَكرُّمًا

منْ كلِّ خيرٍ للعبادِ تَفضّلا

فنعيشُ في الرحماتِ شهرًا كاملًا

ونفوزُ بالغفرانِ دهرًا أطولا

فالشكرُ للهِ العظيمِ على الهُدى

والحمدُ للهِ الكريمِ مُكمَّلا

ورجاؤنا ودُعاؤنا أنْ تُختتمْ

أعمالُنا في الشهرِ ختمًا أمْثلا

فنكونُ ممنْ صامَ إيمانًا بهِ

وبليلةِ القَدْرِ العزيزةِ رتّلا

ونكونُ ممنْ يُرفَعونَ مَكانةً

في جنةِ الفردوسِ أجرًا مُجْزلا

فنهنيءُ الأحبابَ عندَ تَمامِهِ

بالعيدِ إنْ أقبلْ سعيدًا مُوصِلا

نفرحْ بفطرِ العيدِ بعدَ صيامِنا

وبِما أتمَّ اللهُ سعدًا مُرسَلا

شكرًا لمنْ بدأ التهانيءَ صادقًا

شعرًا رصينًا بالبليغِ مُؤصّلا

فالشعرُ للشعراءِ أفضلُ منحةٍ

وهديةٍ تسمو الهدايا الأشْمَلَ

فاللهُ يكرمُ منْ تكرَّمَ سابقًا

متفوقًا في الخيرِ يرجو الأنْهلَ

بالشعرِ يَكْسوكَ الجمالَ تكَرُّمًا

وكأنَّه فيما يَفيضُ البلبلا

فجمالُ عندي للجمالِ رسالةً

ولكلِّ بِرٍّ في الوجودِ مُسلْسَلا

عن admin

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أنَا سُعودْ

  إنْ تَسألونِي مَنْ أنَا فأنَا سُعودْ قدْ عِشْتُ حُرًا مُؤمنًا يُوفي ...