حُصَانِي
حُصَانِي جَامِحٌ ثَوّر غُبَارَه ،، عَدَا بِي فِي مَيَادِينِ الإثَارَة ،،
أَشُدَّ لِجَامَه حِينًا وَأَرْخِي ،، وَيَسْبِقُ غَيرَهُ فِي كُلِّ حَارَة ،،
وَلكِنَّ الْحُصَانَ سَمَا كَثِيرًا ،، وَغَرَّتْهُ انْطِلاقَاتُ انْتِصَارِه ,,
فَقَرَّرَ أَنْ يُبَلِّغُنِي مَكَانًا ،، رَفِيعَ الشَّأنِ فِي رَأسِ الوَزَارَة ,,
فَأَسْرَعَ فِي المَسِيرِ وَزَادَ عدوًا،،فَأَسْقَطَنِي عَلَى حَدِّ الحِجَارَة ,,
فَجَاءَ الْمُسْعِفُونَ لِيُسْعِفُونِي ،، مِنَ الْوَافِينَ مِنْ أَهْلِ الإِجَارَة ،،
فَقُلتُ لَهُم لَعَلَّ الأَمْرَ خَيْرٌ ،، فَخَلُّونِي فَمَا وَقَعَتْ خَسَارَة ،،
حُصَانِي قَدْ تَعَثَّرَ لَيْسَ إِلاَّ ،، وَكَمْ مِنْ عَثْرَةٍ تُعْطِي الأَمَارَة ،،
وَمَا هَذَا الْمَقَامُ عَصَى عَليهِ ،، وَلكِنَّ الْحُصَانَ رَأى الإِشَارَة ،،
فَمَسْئُولٌ يَرَى شَيئًا مُرِيبًا ،، وَمَسْئوُلٌ يَرَى فِيهِ الْجَدَارَة ،،
وَهَذَا الْوَضْعُ أَهْدَاني قَرَارًا ،، كَمَا أّهْدَى لِمَنْ مِثْلِي قَرَارَه ،،
إِذَا لَمْ أَغْدُ فِي وَضْعٍ سَليمٍ ،، عَزِيزَ النَّفْسِ مَرْفُوعَ الْمَنَارَة ،،
وَإِلاَّ فَالْحُصَانُ لَهُ لِجَامٌ ،، وَفِي يَدِيَ اللِّجَامُ مَتَى الإغَارَة ،،
فَكَمْ مِنْ فَارِسٍ يَكْبُو فَيَنْجُو ،، وَكَمْ مِنْ فَارِسٍ بَدَّلْ مَسَارَه ،،
أَنَا ابْنُ الْهَاشِميِّ عَزِيزُ قَوْمِي ،، وَقَلْبِي قَدْ تَجَسَّرَ بِالْجَسَارَة ،،
وَقَدْ قَرَّرْتُ فَكَّ قُيُودَ ذَاتِي ،، فَفِي حُرِّيَتِي تَسْمُو الإدَارَة ،،
وَنَشْرَ مَنَافِعي فِي كُلِّ بَابٍ ،، لِمَنْ يَرْجُو الْمَنَافِعَ وَالإِنَارَة ،،
فَبَابُ الْخَيرِ لِلتَّقْوَى وَسِيعٌ ،، وَمَفْتُوحٌ لِمَنْ يَأبَى الْمَرَارَة ،،
حُصَانِي لا تَقِفْ رَكْضًا وَعَدْوًا،، فِإنَّ الأرْضَ تَمْلؤهَا البِشَارَة ،،
وَسِرْ بَاقِي الْحَيَاةِ وَأَنْتَ حُرٌّ ،، إِلى حِيْثُ الْكَرَامَةِ وَالصَّدَارَة،،
فَقَدْ قَرَّرْتُ أَنْ أَحْيَا رَئِيسًا ،، وَمَرْؤوسِيَّ مِنْ جَزْلِ الْعِبَارَة ،،
الا سلم اليراع ؛ يراع رجلاً؛ يبث الشعر ؛من قلم الجدارة
بحرفٍ فيه الغازٍ ومعنىً. ؛كـ سيفٍ. بالعدى حاز انتصاره
دكتور سعود. عندما اقف امام احرفك
اشعر بأنني احتاج
زمناً ليس بالقليل. كيما اثق في نفسي
أو اجرؤ على ان اكتب رداً او ابدئ رأيا
تقبل تحيات قلمي الخجول
احسسااآس شاعره
فسرت وترجمت الكثير مما في داخلي وكأنك تحكي حالي لا عدمناك
د. أبو رامي يجسد خبرات سنوات ليست بالقصيرة من العطاء والجهد. وقد خبرته عندما كان مديرا للمدارس السعودية في موسكو. فكان أبو رامي قمة الجهد والتحمل ففي الوقت الذي يدير فيه المدارس كان يحضر للدكتوراه في الرياض .
.ولا يزال منبرا للعطاء والتفاني.فبورك فيك أخي الفاضل البروفيسور أبا رامي