من ديواني ” أشياء ”
إقرأي ما كنت أكتب .. لعيونٍ ساحرات ِ..
فأنا في العشق قلب ٌ .. دافق بالكلماتِ..
هذه بعض شجوني لك تهفو اشتياقًا..
فاقرأي ما شئت منها إنها بعض سماتي ..
قد يكون الشعر أصدق ما يصف شوقي إليك ..
ويكون الوصف وصفي للهوى فوق الصفاتِ..
فأنا أنظم شعرًا .. لجمالٍ .. وبهاءٍ ..
وشجونٍ .. وعيونٍ .. وحكاياتٍ .. وآتِي..
أنتِ أسما ما سما في القلب من عشقٍ جليلٍ..
أنتِ حبي .. أنتِ حلمي .. أنتِ أبعد أمنياتي ..
أنتِ نورٌ في عيوني .. أنتِ نبضٌ في فؤادي ..
أنتِ ذكرى في حياتي .. من أعز الذكرياتِ ..
إقرأي ما كنت أكتب .. من شجونٍ صادقاتِ..
واسمعي حتى دعائي .. في خشوعي في صلاتي ..
ابتهل لله صدقًا .. أن تكوني نبض قلبي ..
ونصيبي في حياتي .. وأنيسي في سباتي ..
فأنا قلب متيّم .. في سواد العين خيّم ..
قد تعلًم كيف يعشق .. عشق أبناء السراةِ ..
وتعلم كيف ييذل .. صادق الحب وفيًا ..
وتعلم كيف يحنو .. كحنو الأمهاتِ ..
وأنا شهمٌ مهذًب .. لو على جمر تعذًب ..
لن يصدً الشوق يومًا .. ثابتًا كل الثباتِ ..
حلمه يبقى وفيًًا .. سالكًا درب النجاةِ ..
حلمه يبقى حبيبًا .. لجميل البسماتِ ..
إقرأي ما كنت أكتب .. من بيوتٍ شاعراتِ ..
فلك الأبيات تُكتب .. نبضة من نبضاتي ..
ولك الأشواق تُرسم .. قسمة من قسماتي ..
ولك العبرات تُسكب .. كلها من عبراتي ..
إقرأي ما كنت أكتب .. بيراعي من دواتي ..
واصفًا منك جميلاًً .. جامعًا فيك شتاتي..
حالمًا أرنو وصالاً .. من لطيف الهمساتِ ..
سابحًا في كونك المملؤ بالقبساتِ ..
إقرأي ما كنت أكتب .. من معانٍ فارهاتٍ..
لعيونٍ ساحراتٍ .. وشجون سامقاتٍ ..
وطيوفٍ زائراتٍ .. وطروفٍ قاصراتٍ ..
كلها فيك صفاتٌ .. أبرزت أنقا الصفاتِ ..
إقرأي ما كنت أكتب .. فلك القلب حياتي ..
ولك الشعر حياتي .. ولك الوصف حياتي ..
ولك النور الساطع من شعري ومن مشكاتي ..
ولك الصورة المثلى بعقلي .. وفي مرآتي ..
إقرأي يانصفي الثاني .. وشوقي الآتي ..
إقرأي يا أنبل الأهداف والغاياتِ ..
إقرأي ما كنت أكتب .. من شجونٍ صادقاتِ..
من بيوتٍ شاعراتِ .. من معانٍ فارهاتٍ..
لعيونٍ ساحرات ِ.. بيراعي من دواتي ..
فلك الشعر والشاعر وحيًا .. من محكم الآيات ..