قافية الباء المفتوحة :
بَابٌ سَيَبْقَى مُشْرعًا لو أوْصَدُوا الأبْوابَ ،،
بَابُ الْكَريمِ الذي قَدْ سَـبّبَ الأسْـــبَابَ ،،
فَارْفَعْ يَدَيكَ إلى السَّمَاءِ وَأنْتَ عَبدٌ مُؤمِنٌ ،،
فَاللهُ يُعْطِي مُغْدِقًا ضِعْفَ الثَّوابِ ثَوابَا ،،
وَإذَا غَشَتْكَ مَعَ الذُنُوبِ بَلِيّةٌ وَمُصِيبَةٌ ،،
فَأدْعُو الإلَهَ مُؤمِلاً مُسْـــــتَغْفِرًا تَوَّابَا ،،
وَاصْبِرْ فِإنَّ اللهَ إِنْ خَــــصَّ امرؤً بِمَحَبَّةٍ ،،
فَسَـــيَبْتَليهُ مُمَحِّصًا وَيَزِيدُهُ إِحْبَابـَـــــا ،،
وَيَحُطُ عَنْهُ السَّــيئَاتِ جَلِيلَهَا وَدَقِيقَهَا ،،
حَتّى يَكُونَ لَهُ فِي السَّــابِقينَ مَآبَــا ،،
وَتَكُونُ جَنَّـــــاتُ الخُلُودِ جَزَاءَهُ وَمَآلَهُ،،
وَعْدُ الْكَريمِ وَوَعْدُهُ أَنْ يُكْرِمَ الْأحْبَابَ ،،
مَا ظَلَّ مَنْ قَصَدَ الْكَرِيمَ بِدَعْـــوةٍ مَأتِيةٍ ،،
فَسُــــــؤالُهُ وَرَجَاؤُهُ بِاللهِ كَانَ صَوابَـــا ،،
وَالْبَابُ بَابُ اللهِ نَحْوَ اللهِ يَبْقَى مُشْرَعًا ،،
لِلْعَابِدينَ التَّائِبينَ الْخَائِفينَ حِسَـــــابَا ،،
فَارْفَعْ يَدَيكَ إلى السّمَاءِ تُطْلِقُ دَعَوةً ،،
بِالْخَيرِ وَالإحْسَـــــانِ وَانْتَظِرِ الْجَوابَــا ،،
فَسَيسْتَجِيبُ اللهُ حَتمًا عَاجِلاً أمْ آجِلاً ،،
وَعْدُ الذي لا يُخْلِفُ المِيـــعَادَ والْإيجَابَا،،