مختارة من ديوان عشريات أبجدية على قافية الشين المضمومة :
61 الْحُلُم :
لِلْعِطْرِ فِي وَجَنَاتِ الْوَرْدِ تَرْشِيشُ ،،
وَلِلنَّسِــــــيمِ مَعَ الإِصْبَاحِ تَعْرِيشُ ،،
وَجَدْولُ المَاءِ تَحْتَ الشَّمْسِ لُؤلُؤَةٌ،،
كَأَنَّهُ مِعْصَـــــــــــمٌ بِالدُّرِّ مَنْقُوشُ ،،
وَالزَّهْرُ فِي رَوضَةِ الْعُشَّاقِ مِسبَحَةٌ،،
كَأَنَّهُ الْمِسْكُ أَو بِالْمِسْـــكِ مَنْعُوشُ،،
وَثَغْرُ زَهْرِ الأَقَــــــاحِي كَانَ مُبْتَسِمًا ،،
وَطَرْفُ نَرْجِسِهَا لِلشَّمْسِ مَدْهُوشُ ،،
وَشَارِدَاتُ وُرِيقَـــــــــاتِ الْوُرُودِ لَهَا ،،
لَمَّا يَهُبُّ نَسِـيمُ الشَّوقِ تَشْويشُ ،،
وَالطَّيرُ فَوقَ غُصُونِ الْبَانِ نَاعِسَةٌ ،،
كَأَنَّمَا خَانَهَا التَّحْلِيــــــقُ وَالرِّيشُ ،،
وَفِي السَّمَاءِ غُيومٌ بَعْضُهَا طَرِبٌ ،،
تُضِيءُ بَرْقًا كَمَا لَو هَزَّهَــا طَيْشُ ،،
كَأَنَّمَا كُنْتُ وَالْمَحْبُوبُ فـــيِ حُلُمٍ ،،
وَ شَــدَّنَا عَنْوَةً فِي طَوْقِهِ الْعَيْشُ ،،
نُبَادِلُ الْبَعْضَ وِجْـــــــدَانًا تُعَانِقُنَا ،،
وَحُلْمُنَا بِرَذَاذِ الْقَــــطْرِ مَرْشُوشُ ،،
فَلا تَسَــلْ عَنْ قُلُوبٍ نَبْضُـهَا وَتَرٌ ،،
كَأَنَّهُ مِنْ دَويِّ الرَّعْــــدِ مَخْدُوشُ ،،
تبارك الرحمن
لله درك من بليغ مفوه ،، شدني ما قلت في هذا البيت :
وَثَغْرُ زَهْرِ الأَقَــــــاحِي كَانَ مُبْتَسِمًا ،،
وَطَرْفُ نَرْجِسِهَا لِلشَّمْسِ مَدْهُوشُ ،،
كم أبت بليغ دقيق الوصف وشاعري الكلمة . لا فض فوك .
لألآانترت هنا
زمردٌ وياقوتاً لازوردي يشع بريقاً وبهاءً
امتعتني. وقرتها عدت مرات ولم اكتفي
شكرا لهكذا نبض
شاعر ودكتور
كاتب واديب. لايُشق له غبار
كم استمتع هنا
كم اجد من فن ونورق وزخارف تزين الكلمه. وتزفها عروسا
لهذا الموقع
تحياتي بلاعدد