إعلام الموقع : قام الدكتور سعود بن حسين الزهراني في الأسبوع الثاني من شهر أغسطس بجولة سياحية استهدفت مبنى الجمعية التشريعية بمقاطعة ألبرتا الواقع في وسط مدينة إدمنتون ، وهو مبنى تاريخي يزيد عمره عن مائة عام يعد مقرًا لحكومة المقاطعة ويتضمن مقر البرلمان للحكومة وتوجد فيه مجموعة كبيرة من اللوحات التشكيلية لأبرز القادة المشاركين في حكومة المقاطعة الكندية خلال المائة عام المنصرمة ، ويمثل المبنى وما يحتويه من قاعات ولوحات معلمًا سياحيًا جاذبًا في مدينة إدمنتون .
وقد اختتمت مقاطعة ألبرتا الواقعة في وسط الغرب الكندي الاحتفالات بالذكرى المئوية الأولى على تشييد مبنى الجمعيّة التشريعيّة في حزيران يونيو من العام قبل المنصرم 2012م بحفل رسمي قدّم خلاله رئيس الجمعيّة جين زفوسدسكي كبسولة الوقت الجديدة ، وتم وضع الكبسولة في أسس المبنى ولن يتم نبشها إلا بعد مائة عام أي في الذكرى المئوية الثانية على تشييد الجمعية التشريعيّة العام 2112م ، وكانت رئيسة وزراء المقاطعة اليسون ردفورد قد نبشت الكبسولة السابقة التي وضعت في أسس المبنى العام 1909م مع بداية الاحتفالات وكانت تضم عددا من الصحف وقطعة نقديّة من فئة السنت ولفافة من جلد خروف ونسخة من التوراة ، وتضم الكبسولة الجديدة رسائل كتبها تلاميذ من المقاطعة يتحدّثون فيها عن توقعاتهم حول ما ستكون عليه الحياة بعد مائة عام كما تضم قطعا نقدية من فئتي السنت والدولار وصور التلاميذ الذين شاركوا في برنامج “المدرسة في البرلمان” عام 2012 فضلا عن صور محتويات الكبسولة الأولى ، وقد اختار أكثر من 6000 مواطن من مقاطعة البرتا محتويات الكبسولة من خلال التصويت عبر شبكة الانترنت، وتعود فكرة كبسولة الوقت إلى العام 1909م . وقد قرّر يومها نواب البرتا وضع كبسولة للوقت لتعزيز تواصل المواطنين مع الماضي وتجذّرهم فيه ، وقد شملت جولة الدكتور سعود بعض القاعات الرئيسة كقاعة البرلمان والتقطت له الصور التذكارية داخل المبنى وخارجه .