العشر

 

 

 

 

أيَا مُؤمنًا بِاللهِ صِدْقًا مُوحِّدًا.. 

وَتَشْهدُ أنَّ اللهَ لِلخَلْقِ أوْجَدَ..

 

وَتُؤمِنُ أنَّ اللهَ أرْسَلَ أحْمَدَ..

نبينًا رَسُولاً لِلخَلائقِ مُرْشِدا.. 

 

وَتُؤمِنُ أنَّ البَعْثَ حَقٌ مُصَدَّقٌ..

وأنَّ كِتَابَ اللهِ كَانَ المُؤكَّدَ..

 

وإنّا إلى رَبِّ الخَلائقِ رُحَّلٌ.. 

وكلٌّ سَيلْقَى اللهَ عَبدًا وَسَيِّدَا..

 

وكلٌّ سَيُسْألُ عَنْ نَفْسٍ وَغَايَةٍ..

وَيَكْسَبُ مَنْ شَاءَ الرَّحيمُ لَهُ هُدَى..

 

وَتُؤمِنُ أنَّ اللهَ بِالعَدْلِ حَاكِمٌ..

هُو العَدْلُ لا يَظْلِمْ سَليْمًا وَمُلْحِدَا..

 

وَتَرْجُو مِنَ اللهِ الرَّحيمِ سَمَاحَةً..

وَعَفْوًا عَنِ التَّقْصِيرِ إنْ كُنْتَ قَاصِدَا..

 

فَقَدْ جَاءتِ العَشْرُ العَظِيمةِ فَاغْتَنِمْ..

ليَاليْ وَأيامَ الفَضَائلِ مَوْرِدَا..

 

تَنَالُ بِهَا فَضْلًا مِنَ اللهِ مُجْزَلاً..

وَتَكْفِيرِ ذَنْبٍ كَانَ بَالأمْسِ مُجْهِدَا..

 

وَتَرْقَى بِمَا تَفْعَلْهُ خَيرًا تَطَوّعًا..

مُقَامًا بِجَنّاتِ الخُلودِ مُخَلّدَا..

 

وَأكْثِرْ مِنَ التَّكْبِيرِ فِيهَا مُوَاظِبًا.. 

فَقَدْ فَازَ مَنْ كَبَّرْ وَهَلّلْ وَرَدّدَا..

 

وَخُذْ مِنْ كِتَابِ اللهِ وِرْدًا مُلازِمًا..

لِتَتْلوهُ في فَجْرِ اللياليَ مُنْشِدَا..

 

وَغُضَّ عَنِ الإسْفَافِ طَرْفَكَ إنَّهُ..

يَقُودُ إلى الآثامِ إنْ كَانَ مَرْصَدَا..

 

وَصِلْ كُلَّ مَنْ بِالرِّحْمِ حَقٌ وِصَالُهُ..

وَزِدْ دُونَ أنْ تَمْنُنْ عَليهِ وَتَحْقِدَا..

 

وَسَابِقْ إلى المَعْرُوفِ طَوعًا فَإنَّهُ..

يَقُودُ إلى الإحْسَانِ مَنْ كَانَ عَابِدَا..

 

وَعَاشِرْ بِمَعْرُوفٍ وَسَابِقْ إلى الهُدَى..

فَخَيرُ عِبَادِ اللهِ مَنْ كَانَ مُقْتَدَى..

 

وَسَدِّدْ وَقَارِبْ في التَّعَامُلِ عَادِلًا..

فَقَدْ فَازَ مَنْ بِالعَدْلِ كَانَ مُسَدَّدَا..

 

وَصَلِّ عَلى خَيرِ البَرِيَّةِ أحْمدًا.. 

نَبِيٍّ بَعَثْهُ اللهُ للنَّاسِ مُرْشِدَا..

 

وَمَا دُمْتَ في أمْنٍ تَعِيشُ مُسَالِمًا..

فَأكْثِرْ مِنَ الشُّكْرِ الجَزِيلِ وأحْمَدَ..

 

فَللهِ كُلُّ الحَمْدِ والشُّكْرِ وَاجِبٌ..

وللهِ مَا في الكَونِ خَلْقًا وَسُجَّدَا..

 

فَسُبْحَانَهُ أعْطَى وَأجْزَلَ فَضْلَهُ..

عَلى كُلِّ مَنْ في الحَجِّ أمْسَى مُعَيِّدَا..

 

وَسُبْحَانَهُ إذْ خَصَّ لِلعَشْرِ فَضْلَهَا..

لِيَحْظَى بِهِ مَنْ كَانَ فِيْهَا مُكَابِدَا..

 

وَسُبْحَانَهُ في كُلِّ وَقْتٍ وَسَاعَةٍ.. 

وَنَدْعُوهُ إيْمَانًا وَنَرفَعْ لَهُ اليَدَ..

 

وَنَرْجُوهُ أنْ يَقْبَلْ وَيَعْفُو تَكَرُّمًا..

وَيَمْحُو خَطَايَانَا وإثمًا مُقَيِّدَا..

عن admin

x

‎قد يُعجبك أيضاً

شعر جديد

    ما بين شعر مغنّى هزّه الطرب.. وبين شعر مقفّى كله ...