مختارة من ديوان عشريات أبجدية في قافية الخاء المضمومة :
70 – الْحُبُّ الرَّاسِخ :
أَقُولُ: بَأَنَّ الْحُبَّ فِي الْقَلْبِ رَاسِخُ ،،
لِدارٍ بِها أَهْلي وَقَوْمِي الشَّــوَامِخُ ،،
فِإنْ نَسَـخَ البُعْدُ المُشَتَّتُ قُرْبَنَــا ،،
فَمَا هُو لِلْحُبِّ المُرَسَّــخِ نَاسِــخُ ،،
أَغِيبُ عَنِ الأرْضِ الحَبِيبةِ تَـــــــارَةً ،،
وَيَبْقَى بِهَا قَلْبِي عَلى الصَّخْرِ نَائِخُ ،،
أَشُــــمُّ ثَرَاهَا فِي ثِيَابِي وَجُبَّتِي،،
فَلِلأرْضِ رِيْحُ الْمِسْكِ فِي الثَّوبِ بَاذِخُ ،،
وَلِلأرْضِ ذِكْرَى فِي حَيَاتِي جَلِيلَةٌ ،،
وَلِلأرْضِ أَشْـــوَاقٌ بِقَلْبِي رَوَاسِـخُ ،،
فَأرْضِي بِهَا الْبَيتُ الْعَتِيقِ مَنَارَةٌ ،،
وَقِبْلَةُ إِسْلامٍ عَلى الأرْضِ شَامِخُ،،
وَطَيْبَةُ مَثْوى الْبِرِّ وَالنُّورِ وَالْهُدَى ،،
تُشِعُّ بِهَا الأنْوَارُ وَالْخَيْــــــرُ نَاضِخُ ،،
وَزَمْزَمُ إِهْـــــــدَاءُ الْكَرِيمِ لِخَلْقِـــهِ ،،
رَوَاءٌ لأِهْلِ الطُّهْرِ بِالْمِسْكِ ضَامِخُ ،،
فَيَا أَرْضُ أَنتِ الْعِشقُ مَازِلْتُ نَائِيًا،،
وَتَفْصِلُنِي عَنْ مُقْلَتَيكِ الفَرَاسِخُ ،،
عَليْكِ سَلامُ اللَّهِ مَا حَنَّ عَاشِقٌ ،،
وَمَا دَوَّخَ الْمَفْتُونَ بِالشُّـوقِ دَايخُ ،،
الله الله ما أجمل التعبير في هذا البيت
عَليْكِ سَلامُ اللَّهِ مَا حَنَّ عَاشِقٌ ،،
وَمَا دَوَّخَ الْمَفْتُونَ بِالشُّـوقِ دَايخُ ،،
وعليك انت يا شاعر الوجدان سلام الله أيضا .
نعم الله الله عليك وعلى هذا النزف الذي جرى في شرايّن
قلبك وفكرك ومجدك وقدسية تفكيرك
دمت مبعاً إلا مالانهاية
ياسلااام عليك
الله يردك بالسلامه ودارك ومن فيها بانتظارك
وكمال قال الشاعر
للدار وحشه عقب غيّبة هل الجود
مبدع ايها العبقري المبدع. عسانا مانعدمك