هذا الديوان الشعري العاشر وهو المؤلف الثالث والأربعين من مجموعة مؤلفاتي في مجالات التربية والتعليم والثقافة والآداب، وقد اكتمل إخراجه في مدينة الرياض بعد أن أنتج الشاعر دواوينه ” أنين ” و” أشياء” و” عشريات أبجدية ” و” ومضات شجن ” و ” سراب الأمل” و “على الأعتاب” و” رحلة الستين” و” ربيع السكب” و”تجليات الأوتار” ويتميز هذا الديوان عنها في البناء والترتيب وطول القصيدة وتنتمي أغلب نصوصه إلى الشعر الشعبي المغنى وقد قام المؤلف على تلحين جميع النصوص التي تضمنها هذا الديوان وأصدر فيها مؤلفه الذي اشتمل على ألحانه الموسيقية لها وهو مؤلف: “روح الأنغام “، وتتناول نصوص هذا الديوان موضوعات متنوعة في الوصف والغزل والشجن وبعض الموضوعات التي تصف المشاعر الإنسانية والاجتماعية المتنوعة، وتتنوع موضوعاته وأغراضه بتنوع إيحاءاتها في الواقع وفي الأحداث المعاصرة لتقدم للقارئ نسيجًا من المشاعر والخلجات التي جادت بها قريحة الشاعر بإذن الله تعالى في زمن أحداث سياسية واجتماعية متنوعة.
ويأمل الشاعر أن يكون في قصائد ديوانه ما يروي ذائقة المتذوق من عشاق الشعر الشعبي المغنى، ويعتذر للناقد عما خرج من أبيات القصائد دون عمد عن الوزن أو البلاغة والبيان، وما شاب المشوب فيها من لحن أو شح جرس أو أخطاء نحوية أو ما قد يذهب برائحة عبق القصيدة .
ويمكن للراغبين في تصفح محتواه زيارة رابطه التالي في موقع تخزينه