الرئيسية / الجديد من قصائدي / 91 إحدى وتسعون عامًا

91 إحدى وتسعون عامًا

الأولى لوطني

إحدى وتسعين عامًا أكملت وطني
في وحدةٍ ونماءٍ ما لها مثلُ

ترنو إلى العز والعلياء مسلكُها
ويملءُ الأرضَ من أمجادها الخجلُ

عشقتُها وسيبقى عشقُها بدمي
لأنها موطني المحبوبُ والأملُ

وهل ألامُ إذا ماكنت عاشقها
فعاشق الأرضِ مثلي عشقه ثملُ

فلا تلومنّ من في الكون يعشقها
فموطني العين بالحرمين تكتحلُ

وبالسلام اطمئنت في مراحلها
وبالوفاء وبالتوحيد تكتملُ

فليعشق الناس ما شاؤا فإن لها
حبي وعشقي وتقديري الذي يصلُ

الثانية لوطني

ياموطنَ العزِّ ما للعزِّ منقبةٌ
إلا بما تمنحيه العزَّ إكرامًا

إحدى وتسعون عامًا كلها أملٌ
ووحدةٌ زادها الإصرارُ إحكامًا

ونهضةٌ ونماءٌ صاغها وطني
عقدًا من العشق أعوامًا وأعواما

هي السعودية الأسما بذاكرتي
عشقتها يا لعشقٍ صار إلزامًا

إحدى وتسعون عامًا في الذرا قبسٌ
تعلو مقامًا بشعبٍ للعلا راما

إحدى وتسعون عامًا تاجها وطنٌ
موحدٌ قد جنى في المجدِ أوسامًا

إحدى وتسعون عامًا تكتسي شرفًا
في موطنٍ أحرمت بالطيبِ إحراما

إحدى وتسعون عامًا قدمضت ولها
في موطني نهضةٌ تزهو وتتساما

عن admin

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رحلة الستين

    حَزَمْتُ حَقائِبَ السَّفرِ الجَدِيدةْ.. لِأبْدَأَ رِحْلَةً مُثْلَى فَرِيْدَةْ..