قُلْ لِلخليلِ بأنَّني قَرّرتُ أنْظُمُ قافيةْ في أمِّها وْزنُ الحروفِ وبالمعاني صَافيةْ

    كنَّا نُحِبُ وكانَ الحُبُّ سُلطانُ وكانَ للحُبِّ إغْضاءٌ وتَحْنانُ

    إذا الليلُ أرْخى سُدولَ الظلامْ وعمَّ بأركانِ قلبي السّلامْ

    إعلام الموقع : أصدر الدكتور سعود بن حسين الزهراني ديوانه الجديد الحادي عشر بعنوان ” مقلتي ” وضمنه مجموعة من قصائده الأخيرة ، وقدم له بالتالي :

    إذَا قدْ كُنتُ أعلمُ ما أريدُ ،، فلا عَتَبٌ عليَّ ولا مَزيدُ ،،

  إنّي أبوءُ بِآثامي وأعْترفُ ،، لخالقي منْ عَلِمْ إثمي وما اقترفُ ،،

  غَنّيتُ لَحني فَذابَ اللحنُ أشْواقا ،، وسَالَ دَمْعي على الخدَّينِ رَقْراقا ،،

  أردتُ أنْ أقتلَ الشاعرَ المَخْفي بِجلبابي ،، فلمْ أعُدْ أحْتملْ في الشِعرِ إطرابي ،،

  كانتْ كُوروْنا التي قَضّتْ مَضَاجِعَنا ،، وبَاعدتْنا وفيها كلُّ مَا فِيْها ،،

      يا سَامرًا يرَْعى النُجومَ غَريْبا ،، ويَرى بِها وجهَ الحبيبِ مُرِيبا ،،