الجديد من قصائدي

  إنَّ شِعْرِي لَوْ تُرَصِّعْهُ الحُلَلْ.. وَيُعِيدُ الشَّوقَ مَنْ غَيرِ هَزَلْ..

    أنْزَلَ اللهُ عَلينَا الغَيْثَ في وَقْتِ الشِّتَاءْ.. وَأسَالَ اللهُ بِهِ الوَادِي فَأزْبَدَ فِيهِ مَاءْ..

      دَعْنِي أذُوبُ مَعَ الهَوى وَأُغَرِّدُ..  مَا زِلْتُ أمْلِكُ مُهْجَةً تَتَفَرَّدُ..

    حَزَمْتُ حَقائِبَ السَّفرِ الجَدِيدةْ.. لِأبْدَأَ رِحْلَةً مُثْلَى فَرِيْدَةْ..

      حَلِمْتُ بِنَظْمِ شِعْرٍ لَا يُشَابِهُهُ شِعْرُ..  في الحَبْكِ وَالوَزْنِ لَا يُعَانِقُهُ سِحْرُ..

    يَامَنْ تَأكَّدَ أنَّهُ حَتْمًا يَمُوتْ..  وَيُغَادِرُ الدُّنْيَا بِلَا حِسٍ وَصَوْتْ..  

      قَيَّمَ الأحْوالَ مِنْ حَولِهِ ثُمَّ اعْتَزَلْ.. وَجَدَ النَاسَ تَحْيَا بَينَ جَدٍّ وَهَزَلْ..

    الخيال   ذَهَبَ الخَيَالُ إلى الغَدِ المَجْهُولِ.. بَينَ المُحَالِ وَصُورَةِ المَعْقُولِ..

    أنَا صَاحِبُ السُّمو القُرَويّ..  فَمَنْ ذَاكَ يَسْمُو كَمَا قَدْ سَمَوُتْ..

    مَنْ ذَا يُرَتِّلُ مَا يُرَتلَ في السَّحَرْ..  وَيَغُوْصُ في عُمْقِ المَعَاني وَالعِبَرْ..