الجديد من قصائدي

الأولى لوطني إحدى وتسعين عامًا أكملت وطني في وحدةٍ ونماءٍ ما لها مثلُ ترنو إلى العز والعلياء مسلكُها ويملءُ الأرضَ من أمجادها الخجلُ

أيّها العاشقُ أيّها العاشقُ .. في عمرِ الصبا .. قد قضيتَ العمرَ.. في العشقِ حزينا .. أيّها المُبحرُ .. في بحرِ الهوى  ما لِذاكَ البحرُ .. شطآنٌ ومينا . فَلْتَفقْ يومًا .. وتصحو ..  فَترى الآنَ ..  هو الآنَ يقينا ...

سراب الأمل أملٌ أراهُ من البعيدِ سرابا ،، وأظنُ أنّي قد رأيتُ صوابا،، أسعى إليه ويبتعدْ عن خطوتي ،، ويزيدُ نفسي في الحياةِ عذابا،، قد كان يُدرَكُ في الشبابِ لأنه ،، قد كان مثلي عاشقًا وشبابا،، واليومَ أضحى بالمسافةِ نائيًا ،، ...

والدٌ ومَا وَلدْ   قَسوتُ كما يَقسو أبٌ بهِ وَجَلُ ،، وقلبي حزينٌ كأنِّي نادمٌ خَجِلُ،، قَسوتُ بِقَولٍ ليسَ إلاَّ مُحَذِّرًا ،، وفي القولِ أسواطٌ ورمحٌ مُحَجَّلُ ،،

 الْوجُوه : مَنْ لا يَرَى قَلبَ السَّمَاءِ سَمَاءَ ،،   وَيَرى الْوجُوهَ كَمَا يَرَى الأنْوَاءَ،،

الفِرْقَةُ الناجيةْ   يَظنونَ بِأنَّهمُ الفِرْقَةُ الناجيةْ ،، وأنَّهمُ السَّابِقُونَ لِبابِ النَّجاةِ ،،  ولِلفَوزِ بِالجنّةِ العاليةْ ،، ويَسْتشهِدُونَ بِبعضِ النُّصُوصِ ،، وما دَوَّنُوهُ غُلاةُ الغُلاةِ ،، خَوارِجُ الأمَمِ الخاليةْ ،،

مختارة من ديوان ” عشريات أبجدية “ قافية الهمزة المضمومة : الأنباءُ : عِشْ إِنْ أَرَدتَ مُرَفَّهًا وَحَولُكَ النُّبَلاءُ   ،،  أَو عِشْ فَقِيرًا مُعْدَمًا تَطْحَنُك الدَّهْمَاءُ ،،

منظومة الفجر   إذَا أنْشَقَ لِلفجرِ خَدُ السماءِ ،، وورّدَ في عارضَيهَا السّحابُ ،،  وسَبّحتِ العَصافِيرُ فَوقَ الغصونِ ،،  نَقومُ لِنقْتَرِفَ السيّئاتِ ،، ومِنْ حَولِنا الكائناتُ تُردّدُ شُكرَ الإلهِ ،، وحَمدَ الإلهْ ،، 

عِش ما تشاء ‏أعرفتَني من همسِ أقلامي وحبرِ مشاعري ؟،، أم من دموعِ قصائدٍ قيَّدتُها بمحاجري ؟ ،، ‏أم من أنينِ مشاعرٍ سطَّرتُها في لوحةٍ؟ ،، أم من أزيزِ تأوهٍ في صدريَ المتحسّرِ؟،،

 الحج إلى البيت الأبيض عنوان القصيدة ومطالعها الستة الأولى لشاعر المدينة المنورة المبدع الأستاذ عبدالمحسن الحليت ، وقد نظمهاخلال فترة الثمانينات من القرن المنصرم كما أخبر ، حيث نشرت إحدى الصحف الخليجية خبرًا وجيزًا مفاده : أنه خلال عامين قام ...