الجديد من قصائدي

          قَالَتْ حَبِيْبِيَ آيَةٌ يَخْتَـــــــــــالُ بَيْنَ الْعَالَمِينْ ،، مَلَكَ الْفُؤَادَ وَيَا لَهُ مِنْ مَالِـكٍ يَأْبَـــــــــىَ يَلِينْ ،،

          (الْجُزْءُ الرَّابِعُ ) مِنَ الْكَافِ إِلَى الْيَاءِ سَبْحَانَ الْخَالِقِ مَعْبُودِيْ هَوَ مَنْ سَوَّاكْ ،، مُكْتَمِلَ الصُّوْرَةِ مَعْشُوقًا بَدْرًا بِسَمَاكْ ،، وَعُيُونُ الْعِشْقِ تَأْسَرُهَا حَتْمًا عَيْنَاكْ ،، وَعُيُونِيْ حَتْمًا لاَ تَقْبَلُ عِشْـــــقًا لِسِوَاكْ ،، فَلْنَنْقُشُ فِي ...

          ( الْجُزُءُ الثَّالِثُ ) مِنَ الضَّادِ إِلَى الْقَافْ اَشْتَقْتُ إِليْكَ كَمَا اَشْتَاقَتْ لِلْغَيِثِ رِيَاضْ ،، تَتَبَسَّــمُ لِلْغَيْثِ حِيَاضٌ فِيهَا وَحِيَاضْ ،، اَشْتَقْتُ لِأَنَّكَ فِي قَلْبِيْ زَهْرٌ وَبَيَاضْ ،، وَلِأَنَّكَ هَدفٌ يَتَسَـــامَى فَوْقَ الأَغْرَاضْ ،، فَلْنَرْسُمُ ...

          (الْجُزْءُ الثَّانِي ) مِنَ الدَّالِ إِلَى الصَّادْ اَشْتَقْتُ إِليْكَ وَأَشْوَاقِيْ شَوْقًا تَزْدَادْ ،، وَبِقُرْبِكَ حَتْمًا يَا عُمْرِيْ يَحْلُو الإِنْشَادْ ،، فَلِقَاءُ الْحُبِّ لَهُ وَعْدٌ وَلَهُ مَيْعَــــــــادْ ،، وَأَنَا عِيْـــــــدِي مِنْ عِيْدِكَ أَغْلاَ الأَعْيَادْ ،، وَلْتُكْتَبُ ...

            (الْجُزْءُ الأَوَّلْ ) مِنَ الأَلِفِ إِلىَ الخَاءْ اَشْتَقْتُ إِليكَ فَكَلِّمْنِي صُبْحًا وَمَسَاءْ ،، فَأَنَا قَلْبٌ مُشْــــــتَعِلٌ يَهْوَى الإِصْغَاءْ ،، وَمُوسِيْقَى صَوْتِكَ إِغْرَاءٌ غَلَبَ الإِغْرَاءْ ،، تَمْلَؤُنِي فَرَحًا وَشُجُونًا وَتَكَوُنُ غِذَاءْ ،، وَلْيَعْزِفُ شَادِيْ الأَلْحَانِ ...

          هَلْ فِي الْجَنُوبٍ مِثْلُ شَاعِرَةِ الْجَنُوبِ ،، تُدَغْدِغُ الإِحْسَاسَ بِالْوَزْنِ الطَّرُوبِ ،، تَبْنِي مِنَ الشِّعْرِ الرَّصِينِ لَهَا بُرُوجًا ،، بِقُلُوبِ كُلَّ الْمُعْجَبِــــــــــينَ بِلاَ عُيُوبِ ،،

        الْجُرْحُ جُرْحِيْ سَاكِنٌ بِعِظَامِيْ ،، مِنْ صُحْبَةٍ قَدْ أَنْكَرَتْ إِسْـهَامِي،، وَأَنَا مِنَ الْجُرْحِ الْعَمِيقِ مُعَذَّبٌ ،، لَكِنَّ قَلْبِي لِلرِّفَاقِ يُحَـــــــــامِي،،

        يَقُولُونَ :غَرِّدْ فِي السِّيَاسَةِ وَاسْتَنْفِرْ جُمُوعَ النَّائِمِينْ ،،

        مختارة من ديوان عشريات أبجدية في قافية الظاء المكسورة : 84 الاتِّعَاظ : طَالَ وَعْظُ الزَّمَانِ وَالْوُعَّاظِ ،، بَيْدَ أَنَّا لا نَرْعَوِي لاتِّعَـاظِ ،، إِنَّنَا لا نُحِبُّ وَعْظًا وَنُصْحًا ،،فِي زَمَــنِ الزَّيْفِ بِالألْفَاظِ ،،

          سَأرْثِي نَفْسِيْ إِذَا لَمْ يَرْثِهَا بَشَرٌ ،، فَكُلُّ شِعْرِي رِثَاءٌ قَادَهُ الْقَدَرُ ،، قَدْ كُنْتُ فِي الْقَوْمِ صَفْوًا لاَ يُعَكِّرُهُ ،، مَنْ يَسْتَقِيْ مِنْهُ وَالْبَغْضَاءُ تَسْتَعِرُ ،،