سُبْحانَ اللهِ إذَا اللّيلُ عَسْعَسْ..
وَسُبْحانَ اللهِ إذَا الصُّبحُ تَنَفَّسْ..
وَسُبْحانَ اللهِ إذَا العُشْبُ أنْبَتْ..
وَسُبْحانَ اللهِ إذَا البيضُ تَفَقَّسْ..
وَسُبْحانَ اللهِ إذَا البُلْبُلُ غَرّدْ..
وَسُبْحانَ اللهِ إذَا غرسٌ تَغَرَّسْ..
وَسُبْحانَ اللهِ إذَا الغيثُ تَسَاقَطْ..
وَسُبْحانَ اللهِ إذَا الغَيمُ تَكَدَّسْ..
وَسُبْحانَ اللهِ إذَا النُّورُ تَجَلّا..
وَسُبْحانَ اللهِ إذَا الذُلُّ تَمَتْرَسْ..
وَسُبْحانَ اللهِ إذَا المُؤمنُ صَلّى..
وَسُبْحانَ اللهِ إذَا المُذْنِبُ أخْرَسْ..
وَسُبْحانَ اللهِ إذَا البحْرُ تَمَاوجْ..
وَسُبْحانَ اللهِ إذَا الحُوتُ تَفَرَّسْ..
وَسُبْحانَ اللهِ إذَا الخَوفُ تَوَلّى..
وَسُبْحانَ اللهِ إذَا الأمنُ تَأسَّسْ..
وَسُبْحانَ اللهِ إذَا الشَّرُّ تَلاشى..
وَسُبْحانَ اللهِ إذَا الخَيرُ تَكَرَّسْ..
وَسُبْحانَ اللهِ إذَا نَبَضتْ قُلوبٌ..
وَسُبْحانَ اللهِ إذَا نَفْسٌ تَنَفَّسْ..
وَسُبْحانَ اللهِ في فَجْرٍ وعَصْرٍ..
وفي بَحْرٍ وفي بَرٍّ ومَحْبَسْ..
وفي جَبلٍ وفي غَارٍ وكَهْفٍ..
وفي مَهْدٍ وفي تَلٍّ ومَتْرَسْ..
وَسُبْحَانِ العظيمِ بِكُلِّ وَقْتٍ..
يُسَبِّحُ فيه مَخْلوقٍ ويَأنَسْ..
وَسُبْحانَ اللهِ إحْقَاقًا لِحَقٍّ..
متى الشَّفَتانِ بِالتَّسْبيحِ تَنْبُسْ..
وَسُبْحانَ اللهِ مَا سَبَّحْ مَلاكٌ..
وحِيْتَانٌ ومَنْ في اليَمِّ أشْرَسْ..
وَسُبْحانَ اللهِ مَا انْهَمَرَتْ مِيَاهٌ..
ومَا اخْضَرَّتْ زُرُوعٌ قَبْلَ تَيْبَسْ..
وَسُبْحانَ اللهِ مَا بَدْرٌ تَجَلّا..
ومَا نَجْمٌ أفَلْ حِينًا وأخْنَسْ..
وَسُبْحَانَ العظيمِ فَمَا لِقَلْبي..
مجيرٌ غيرُهُ مِمَنْ يُوَسْوسْ..
وَسُبْحانَ اللهِ تَسْبِيحًا كَثيرًا..
فَفي التَّسْبِيحِ سَبْحَاتٌ تُدَرَّسْ..
فَسَبِّحْ أيُّها المَخْلوقُ سَبْحًا..
ولا تكْسَلْ ولا تَغْفَلْ وتَعْبَسْ..
فَبِالتَّسْبيحِ تَرْقَى حَيثُ تَرْقَى..
وتأنسُ بِالمُقامِ وكُلِّ مَأنَسْ..
فَسَبِّحْ إنَّ في التَّسْبيحِ خَيرٌ..
يَزيدُ العَبْدَ تَوقيرًا وَيَحْرُسْ..