الجديد من قصائدي

    يَومُ الأحَدْ لَمْ يَكُنْ في جَدْوَلي غَالي..  حَتّى تَقَاعَدتُ مِنْ شُغْلي وَأشْغَالي..

  قَالتْ تَزَوجْنِي فَإنِّي مُغْرَمَةْ.. والمَهْرُ ألفًا لا يَزيدَ لِمُكْرَمَةْ..

    في بَلدٍ تَقْسُو فِيهِ الشَّمْسُ وَتَحْرِقُ كُلَّ الأغْصَانْ.. وَغُبَارُ الأرضِ يَثُورُ كَمَا المُزْنِ فَتَحْسَبُ ثَوْرَتَهُ بُرْكَانْ..

    أَقْبَلَ الخَيرُ فَرَدَّ المَاءَ في بئرِ ” الصُّخيرةْ”.. وَ”بِمَعْدَاةَ” “وَوَادي الحَازِمِ ” لِلمَاءِ هَدِيْرُه..

        أيَا مُؤمنًا بِاللهِ صِدْقًا مُوحِّدًا..  وَتَشْهدُ أنَّ اللهَ لِلخَلْقِ أوْجَدَ..

    قالَ علي الرُّبَاعي:   السَّبتُ داليةٌ تُعِدُّ كُؤوسَهَا..  ‏لِتُجدّدَ الذِكْرى مَعَ النُّدَمَاءِ..

  أنَا عَاشِقٌ في عِشْقِهِ مَأسُورُ..  وَدَمِي بِعُروقِ الجَوى مَهْدُورُ..

  مَاكُنتُ يومًا سَأرْثي مَنْ لَهُ أدَبُ.. قَدْ صَاحَبتْهُ مَعَ أشْغَالِهِ الكُتُبُ..

    أَمِنَ البُلبُلُ في مَزْرعتي فَبَنى العُشَّ وَغَرَّدْ.. بَيْنَمَا الإنْسَانُ إذا مَا عَمَّهُ الأمنُ تَمَرَّدْ..

  أمُسْتَعْمِرونَ نحنُ أمْ المُسْتَعْمَرون.. وأَجْهِزَةُ الهَاتفِ تَأسَرُ مَنْ يُؤسَرون..